عندما طلب ونيس من ابنائه ان يتعاونوا حتى يختصروا الوقت ويقوموا برحلتهم .. فوجئ بهم يرفضون.. ليس بالطريق المباشر وهو( لا) ولكنهم عندما قسم بينهم العمل كل منهم قال (اشمعنى انا ) (هو كل حاجة على دماغى) ( والله فلان كبر وكل واحد يعتمد على نفسه).. فوجئ ان روح التعاون مفقودة ومرفوضة بينهم وكل منهم بيدور على مصلحته.. شرح لهم كثيرا خطورة ذلك فلم يستوعبوا فقرر ان يلقنهم الدرس عمليا..
طلب منهم ان يلعبوا كرة القدم.. وكون هو وزوجته وهدى الصغيرة فريق وطلب منهم ان يكونوا فريق ويتفقون على خطة..لم يستطيعوا وقرروا ان من تصله الكرة يحاول ان يتصرف وكانت النتيجة هزيمة منكرة برغم ان هدى ابنة ال6 سنوات هى من كانت تحرس المرمى!
عندما وجد سقف حمامه بينزل مية طلب من جاره اللى فوقه يصلح حمامه ولكنه رفض وقال اشمعنا انا ماجارى اللى فوقى بينزل مية عليا ولما جمع كل سكان العمارة رفض كل منهم ان يحرك ساكن لان من فوقه لم يتحرك وكانت اشمعنى هى السائدة..
ممكن تشوف الحلقة وتحسها طريقة لتربية الاطفال ولتهذيب المجتمع..
ممكن تشوف الحلقة على انها مكاشفة للمجتمع المصرى بواحد من اكبر عيوبه وهو (اشمعنى) اللى ولدت حالة من التواكل والكسل وعدم التعاون وانتظار خطوة الاخر مما ادى للتخلف اللى احنا عايشينه..
ممكن تشوفها اسقاط سياسى وان العمارة دى هى مصر واهمالنا وكسلنا هى المية وكل واحد بيرمى التهمة على التانى لحد ما العمارة هتقع فوق دماغنا..
وجدير بالذكر ان اجتماع ملاك العمارة انتهى بالطبع بخناقة لانهم ماتفقوش وضربوا بعض .... انا شفت المشهد ده فيين قبل كده !!!
علموا ابنائكم التعاون .. علموهم يشتركوا فى العاب جماعية.. علموا الجيل اللى طالع يعملوا عكس الحاجات اللى بيشفوها فى الكبار
هناك تعليقان (2):
رسالة حلوة جدا يا بنوتة وانا ومن موضعي هذا ان شاء الله أأكد على العمل التعاوني بين الاطفال
كلام مقنع جداً
إرسال تعليق