الخميس، 16 مارس 2017

مع نفسى 44

                              (1)

*لما أكتب رقم (1)  أول  حد بيجى فى بالى هو انت يارب.. ديما واقف جنبى فى كل حياتى .. بحس كتير انى مابعملش اللى يخلى حياتى تمشى لكن ديما بتمشى أفضل مما كنت أتخيل ،بحس كتير انى لازم أعمل حاجات كتير أشكرك بيها واتقربلك اكتر من كده بحس كتير انى مقصرة بحسد الناس اللى بتصلى وبتنفصل عن الدنيا فى صلاتها لانها بتبقى بين اديك ،عمرى ماحسيت الاحساس ده .. اه مواظبة على صلاتى واه كتير ببقى تعبانة وبرتاح لما أصلى ،بحس بتأنيب ضمير لو فاتنى فرض،بخاف تغضب عليا ،لكن إحساس الخشوع ده مش عارفة أوصله ولا عارفة بيجى إزاى .. يمكن لان دماغى مابيوقفش تفكير .. أكيدد انت عالم..

ديما فكرة أنى اكتبلك اللى جوايا يارب فكرة مسيطرة عليا من زمان من وانا صغيرة .. كنت بحس انى لما أكتبلك أى حاجة هتفضل بينا ومش هتخرج برا ومش هتزعل منى  بس ماعملتش ده وكبرت ووقعت فى ايدى رواية اسمها أوسكار والسيدة الوردية  ماحدش فهم أد ايه الرواية دى أثرت فيا لأن بطلها عمل اللى كان نفسى وأنا صغيرة فى سنه أعمله.. اازاى فكرتى وصلتله .. كنت منبهرة وفكرت تانى أنفذ فكرتى بس حسيت انى كبرت عليها ما أنا عارفة انك عارف كل اللى فى نفسى.. ورغم كده الفكرة مريحة اوى
يارب شكرا على كل حاجة حلوة رزقتنى بيها .. شكرة على كل نعمة أنعمت عليا بيها .. شكرا على كل حاجة كان نفسى فيها وساعدتنى أصبر لحد ما اتحققت .. شكرا على كل حاجة كان نفسى فيها ومنعتها عنى  عارفة انها اكيد مش هتسعدنى .. شكرا على كل دعوة حققتهالى .. وشكرا على كل دعوة لسة مخبيهالى .. شكرا على كل ذنب سترتنى فيه .. وشكرا على كل ذنب تبت عنه وسامحتنى عليه .. يارب شكرا على كل حاجة

الأحد، 12 مارس 2017

عنها 54

                   وتسألنى لماذا لا تكتبين مؤخرا ..
يا عزيزى  الكتابة كانت وسيلة اخرج بها احلامى واتعايش معها بدل من ان تظل حبيسة روحى ولكن ها انا اعيش احلامى معك لا وقت اضيعه