الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

مع نفسى 66







كنت بتقرج على فيلم حرب كرموز من شوية 
فى مشهد فى الفيلم محمود حميدة بيطلب من اللى فى القسم انهم يقولوا يارب.. فكل المجاميع بتبدأ تردد الكلمة ورا بعض ومع بعض وتتعزف الموسيقى التصويرية وبعدها السما بترعد وبتبرق والمطر بينزل لدرجة انهم ممكن يملوا منه زجاجة مية اللى محرومين منها
فى كتير بيشوف المشهد ده اوفر ..هو بيحصل كده يعنى؟! .. انا واحدة من الناس مابشفش ده المشهد ده برغم الطريقة الميلودرامية اللى اتعمل بيها لكنه صح جدا .. 

فى عز الضيق لما بتقول يارب من قلبك وانت مؤمن 
ان مافيش سبيل غيره بتفرج
فى عز الخنقة لما تحس ان مافيش حاجة تشرح صدرك الا انك تصلى بترتاح
فى عز الازمة لما تعجز ان تلاقى حل وتدعى حتى لو ماتحلتش انت بتهدا بتحس انك مش لوحدك 
 كلمة يارب دى كلمة ساحرة
عمر ابنى عنده سنتين وكل حاجة بيخاف منها ، حبيت اقلل خوفه ده حاجة الهمتنى اعلمه ان كل مايخاف يقول يارب لحد ماحفظها ،ممكن مايبقاش فاهمها بس اكيد هتفضل جواه لحد مايكبر ويعرف يعنى ايه يارب

الاثنين، 2 سبتمبر 2019

مع نفسى 65







قررت انى اخر كل شهر هكتب الحاجات المستفادة بحيث انها ماتبقاش حكايات مريت بيها وبتعدى وخلاص لا على الاقل دروس طلعت بيها 
* لما تاخد قرار حاسس انه هيريحك او هيسعدك جازف ونفذه بسرعة قبل ما نفسك تبدأ تخوفك وترجعك خطوة لورا وقبل ما اللى حواليك يبدؤا يحبطوك بافكارهم ومخاوفهم اللى مهما كان غرضها نبيل وهو انهم خايفين عليك لكنها بتديك طاقة سلبية وبتخليك تفضل عايش تحت الضغط وانت شايف الحاجة اللى هتريحك قدام عنيك بس خايف تخطيلها

*لما تقرر تعمل حاجة تسعدك وانت عارف انها مش هتأذى حد ومش حرام ولاهى غلط يبقى توكل على الله واعملها وخليك واثق ان ربنا طالما عملت اللى عليك مش هيخذلك بالعكس هيقف جنبك جدا بس انت نفذ بس

* ربنا بيدى الحمل على قد الطاقة خد بالك جدا من النقطة دى علشان تعرف تكمل ، اعرف ان مهما الحمل تقل ومهما الضغط ذاد اوى انت قدها لان ربنا عارفك اكتر منك وعارف انك هتعدى منها بطريقتك 

*لما تحس انك تعبان او فى حاجة صعبة عليك ماتقعدش تجلد نفسك وتقول لنفسك انا فاشل علشان الاكتئاب ده حاجة واقفلنا على الباب وانت كده بتفتحه على مصرعيه.. عادى جدا انك ماتتوفقش طول الخط وعادى جدا انك تاخد خطوة لقدام النهاردة وبكرة ترجعلك خطوة وتقف محلك سر بعده وبعدين تتقدم خطوة يعنى خدها بالراحة  واعرف انك بتعمل اللى عليك فكافئ نفسك..(محتاجة قوة الحكاية دى قوة عصبية )

* تجربة الخلفة الاولى مختلفة تماما عن التانية ماتفكريش نفسك بقيتى استاذة 

*النرفزة والعصبية بيتعبونى اوى اوى حاسة ان هيجيلى الضغط وهو اصلا وراثة فى العيلة لازم اهدا شوية ماعرفش ازاى بس لازم اهدى 

* الدنيا فيها بلاوى كتير اوى اوى بس اغلبها بتبقى نتيجة لاختيارتنا الاولى .. لازم ندقق شوية

* ماحطش امل كبير على اللى حواليا مهما كان قريب علشان الخيبات ماتبقاش موجعة وعلشان كل واحد وله ظروفه

*الكتابة بتريح

* اما يحصل موقف انت طرف فيه واهلك كلهم اطراف اخرى فيه والمفروض ترضى حد ماتحاولش ترضى الكل ابدا علشان ده مستحيل عمليا حاول ترضى نفسك انت وتطلع بأقل الخسائر وهم يسووا امورهم مع نفسهم 
* ﻻزم فى سن معينة واعتقد انا شخصيا انها سن التلاتين.. لازم لو جه على الواحد راجل او فتاة سن 30 سنة وهى لسة فى بيت اهلها انها تستقل وتعيش وحدها