الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

مع نفسى ٧١




نسيت اكتب اللى اتعلمته فى نوفمبر او انشغلت ممكن فنستغل بقى ديسمبر ونكتب عن السنة كلها
السنة دى كانت غريبة رغم ان كل الاحداث اللى حصلت فيها تقريبا متوقعة ومتخططلها لو تحرينا الدقة ،لكنها سنة بالنسبالى ايموشنال كدة ..سنة صادمة 
كانت بدايتها مع خطوة لابد منها بالنسبة لاسرتنا لكنها خطوة صعبة فى توقيتها وفى باقى الحاجات اللى اترتبت عليها
بعدها جت ولادة حمزة .. اللى للاسف بسبب الخطوة الاولى ماعرفتش استمتع بيها اوى زى عمر بل على العكس احساس الحمل الزايد والوحدة بقوا ملازمتى لليوم
بعدها بدأت مواقف كتير عرفتنى ان ماقبل غير مابعد خالص وعرفتنى اد ايه الناس ممكن تتغير او 
ممكن مع الوقت يظهر اللى جواهم..
اعتمدت على نفسى اكتر  ،عرفت انى اقدر اصمد حتى لو هتعب اوى ، 
السنة دى كبرتنى اوى اوى نورة اللى فى اخر السنة 
دى غير اى نورة عدت عليا قبل كدة!
السنة دى علمتنى اقلل سقف توقعاتى  مش شرط اللى منتظراه من اللى قدامى  يقدر يعمله حتى لو كان اقرب الناس فبلاش ازعل او اعاتب او اخد جنب لأن هى دى الحياة 
السنة دى علمتنى ان احساسى صح وانى لما ببقى مش مرتاحة لتعامل  حد فده صح حتى لو مش باينله أمارة مسيره مع الوقت هيطلع اللى جواه 
السنة دى علمتنى ان الصح انى اعمل اللى يريحنى ..اخد قرارى وبعدين افكر اوصله للى حواليا ازاى ،مش زى ماكنت ماشية طول حياتى وعاملة حساب للى حواليا حتى لو ماعملتش اللى يريحنى .. اتعلمت ان دى مش أنانية 
...
بالنسبة للسنة الجديدة فلسة مافكرتلهاش فى افكار وده بسبب انها خلصت على غفلة وانا مشغولة فى عيا العيال وختمت بتعبى انا كمان اهو 🤣 لكن الأكيد انى هحاول ابسط نفسى فيها على اد ماقدر علشان اعوض تعب السنة اللى فاتت ده واللى محتاجله دكتور نفسى من وجهة نظرى 
Happy new year😉

السبت، 23 نوفمبر 2019

Review


من أجمل الافلام اللى شوفتها الفترة الاخيرة الصراحة ،كمية مشاعر كتير اوى .. القصة حلوة الصراحة والبنت الصغيرة دى تمثيلها جميل
نيجى بقى لاكتر الحاجات اللى لفتت نظرى ..
اولا ان فيه مدارس للموهوبين معروفة كده والمدارس العادية بتكتشف الطالب الموهوب وبتعترف بسهولة انها مش مؤهلةللتعامل معاه وعندها استعداد تدى منحة للطالب لو مش معاه مصاريف المدرسة دى
ثانيا طريقة الاختلاف بين الجدة والخال..بيخرجوا من المحكمة المختصمين ليها يتكلموا عادى خالص كل واحد مفهم التانى ودوافعه لكنه شايف ان هو الاصح ..طريقة راقية للتعامل مش هقول انها عندهم ومش عندنا لانى شفت نزاعات صعبة عندهم بس عجبتنى الطريقة ونفسى اى نزاعات اسرية يبقى ده شكلها 
فيلم جميل 

السبت، 9 نوفمبر 2019

مع نفسى 70









زمان خالص ايام الجدود كانوا بيقولوا الراجل مايعيبوش الا جيبه،طالما قادر يصرف ويفتح البيت ويكفيه كل حاجة تتغفر وممكن تحتمل وتعدى.. بعد كده لما الستات بدأت تاخد حرية شوية وتختار وتوافق  بقى فيه مقياس مختلف او اكثر تحديدا لو تحرينا الدقة.. بقوا بيقولوا 3 عيوب لو مش فى الرجل اتجوزيه مايكونش بخيل ولا كداب ولا بتاع ستات.. هما عيوب خطيرة طبعا ومابتتعالجش فعلا لكن فكرة ان اى عيب تانى غيرهم يحتمل ده مش حقيقة
امبارح قرأت مشكلة على الفيس مشكلة الزوج المتعلم فيها انه اذا خاصم فجر .. حتة عيب انا عن نفسى شايفة ان استحالة العشرة معاه.. حياة الناس مابتخلاش من الاختلاف والمشاكل  ولازم يبقى فى حدود لرد الفعل حدود الطرف التانى يبقى عارفها وعارف يتعامل معاها لما يغلط يعنى يبقى عارف انك بتتصالح بعتذار او بحضن او بهدية او بأكله اوغيره من طرق الصلح اللى الدنيا بعدها ترجع جميلة .. لكن فكرة ان الطرف التانى راجل ولا ست وخاصة الراجل لانه له القوامة ولو صد الست الدنيا بتتقفل فى وشها .. الطرف التانى لو مابيتصالحش باى طريقة وبياخد فى وشه كل الحاجات الحلوة ويخليك تبقى واقف متجمد مش عارف هتكمل ولا كده خلصت تقف محتاس قلبك هيقف على حسب كلام صاحبة المشكلة يبقى فين الأمان فين السكينة اللى هى اساس الجواز.. لما تحسى عند اى مشكلة ان السقف راح والامان طار وانك فى مهب الريح علشان غلطة او خلاف ايا كان هو ايه طالما مش خيانة يبقى ليها رجعة 
الصفة دى لو فى راجل وظهرت فى الخطوبة يبقى ماتكمليش وش 

الخميس، 7 نوفمبر 2019

مع نفسى 69





معظمنا ان ماكنش كلنا صحينا النهاردة على خبر حزين وهو وفاة الفنان الشاب هيثم احمد زكى.. ماكنش جان وماكنش بطل  ولا حتى له فانز كتيرة .. ماكنش بيتكلم كتير ولا صوره ويومياته مالية السوشيال مديا .. كانت حياته هادية ماتعرفش عنه حاجة لانه ساكت ماتفتكروش اصلا الا اذا شفتله عمل فنى فتفتكره وتلقائى كده تفتكر ابو وامه ..وتترحم عليهم.ده انا حتى اول مرة اعرف ان له خطيبه من كلام المديا عنه وعن ظروف وفاته
واللى كده زى كتير على فكرة ورغم كل ده  حزنى عليه كبير كبير جدا وزى برده ناس كتير مش مسألة وفاة شاب فى سن صغيرة بس لا فكرة الوحدة اللى بتخوف كتير وخلتهم متعاطفين معاه بنى ادم وحدانى مالوش اخوات امه توفت صغير جدا وابو توفى بعد مرض طويل شاركه لحظاته علشان يعيش بعدهم وحده ..فكرة انك تموت فى شقتك والبوليس يفتح الباب علشان حد قلق عليك او ريحه فى المكان قلقت جار دى فكرة مرعبة 
فكرة انك تتعب وتبص حواليك ماتلاقيش اللى ينجدك او يمسك ايدك او يبص فى عينك ويغمضهم بعد ماتروح دى فكرة محزنة جدا جدا
فكرة الموت فجأة دى كمان فكرة مرعبة ..المرض موجع اه بس بيدى جرس لكن الفجأة ده حاجة تحس انها ادتك الم يفوقك كده ويقولك اهو ..ورغم ان كتير بيموتوا فجأة لكن فى كل مرة بتصدم وغير بيتصدم 
جنازة هيثم النهاردة ماكنش فيها اب او ام او ابن او اخ يمشوا وراه والله اعلم كان فيه اى اهل ولا لاء لكن فيها ناس كانوا اصحابه او زمايله او ناس عادية اتاخدت من المفجأة فمشيت وراه وطلعت جنازة هادية زى حياته
الله يرحمه ويجمعه مع احبته فى الجنة ويزقنا حسن الخاتمة   

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2019

مع نفسى 68


اكتوبر..اكتوبرى العزيز
خرجت من الشهر ده بحاجات حلوة ودروس تقيلة ..


* اما تطق فى دماغك تعمل حاجة لنفسك قوم فورا واعملها ماتكسلش ،اصل المسؤوليات كتير ولو كسلت مش هتعمل حاجة او هتنسى اللى عاوزه من الأساس

*الصبر مش حاجة سهلة وطولة البال لو مش هبة اوخصلة فى البنى ادم بتحتاج لصراع طويييل مع النفس أقدر بمنهتى الأريحية اقول عليه جهاد وادينى بجاهد نفسى وربنا يعين

*علم النفس طلع مش حاجة رخمة اوى زى ماكنت متخيلة هو بس محتاج محاضر كويس بيتكلم زينا كده مش بيتفلسف ومحتاج تكون نفسيا مستعد تسمع او محتاج تسمع على حسب بقى

*لما تكون مخنوق اوى اى حاجة بسيطة ممكن تعملها هتريحك اى حاجة ان شالله تقوم تعمل كيكة 😄 اه والله بتفرق 

*أنا أعيا لكن العيال ماتعياش ،عياهم صعب أوى  أوى الصراحة
*بحمزة او من غيره أنا كده كده نومى بقى متقطع ومابقاش طبيعى ..مش حمزة السبب😁

الأحد، 6 أكتوبر 2019

مع نفسى 67



سبتمبر
اللى اتعلمته الشهر ده
*ممكن جدا نكون واخدين فكرة سيئة عن شخص من تجارب الاخرين لكن لما نتعامل احنا فكرتنا تتغير .. ممكن يكون الشخص مظلوم وممكن يكون سيئ مع الاخرين لكن ربنا هديه ليك انت المهم اتعلمت ان ماليش الا اللى قدامى

*ماتفرجش على فيلم اجنبى حلو وممتع وعاوز تركيز مع عمر .. على الاقل لحد مايكبر لانه هيضيع الفيلم


الأربعاء، 25 سبتمبر 2019

مع نفسى 66







كنت بتقرج على فيلم حرب كرموز من شوية 
فى مشهد فى الفيلم محمود حميدة بيطلب من اللى فى القسم انهم يقولوا يارب.. فكل المجاميع بتبدأ تردد الكلمة ورا بعض ومع بعض وتتعزف الموسيقى التصويرية وبعدها السما بترعد وبتبرق والمطر بينزل لدرجة انهم ممكن يملوا منه زجاجة مية اللى محرومين منها
فى كتير بيشوف المشهد ده اوفر ..هو بيحصل كده يعنى؟! .. انا واحدة من الناس مابشفش ده المشهد ده برغم الطريقة الميلودرامية اللى اتعمل بيها لكنه صح جدا .. 

فى عز الضيق لما بتقول يارب من قلبك وانت مؤمن 
ان مافيش سبيل غيره بتفرج
فى عز الخنقة لما تحس ان مافيش حاجة تشرح صدرك الا انك تصلى بترتاح
فى عز الازمة لما تعجز ان تلاقى حل وتدعى حتى لو ماتحلتش انت بتهدا بتحس انك مش لوحدك 
 كلمة يارب دى كلمة ساحرة
عمر ابنى عنده سنتين وكل حاجة بيخاف منها ، حبيت اقلل خوفه ده حاجة الهمتنى اعلمه ان كل مايخاف يقول يارب لحد ماحفظها ،ممكن مايبقاش فاهمها بس اكيد هتفضل جواه لحد مايكبر ويعرف يعنى ايه يارب