الخميس، 1 أغسطس 2019

مع نفسى 64





فى جملة للدكتور احمد خالد توفيق مش فاكرة نصها 
بالظبط بس فيما معناه يعنى انك بتوصل لفترة فى حياتك بتدور فيها على طبطبة الكبار اللى موجودبن فى حياتك .. السند والامان اللى بستمده منهم علشان تكتشف فجأة اناانت بقيت الكبار وماحدش بقى بيطبطب انت اللىى بتطبطب على الاصغر
الجملة دى مسيطرة عليا ومش عارفة انام .. والمشكلة ان السبب اللى خلانى افكر فيها ممكن يبان تافه.  بس بقى خلاص هوس بالتسبالى .. انا عاوزة اقلع عمر ابنى البامبرز
تافه صح ؟! بس والله دى تجربة مرعبة وكنت محتاجة سند فيها جدا .. ابص حواليا مالقاش الكبار اللى المفروض ياسندوا وفى بعض الحالات للمحظوظين بيتولوا العملية كلها
كلهم اختفوا وانشغلوا بحالهم وسابونى مع تجربة رهيبة انى اقلعه واسيبه كده فى الشقة واتولى النضافة بقى مع ممارسة كل طقوس الحياة العادية ومطالبة انى ابقى هادية واتعامل بالراحة والابتسامة ماتفارقنيش!
المشكلة انى لما بحتاس وبسأل زمايلى اللى مروا بيها بيساعدونى بتجاربهم اللى كان فيها حد بيساعدهم  اجى ابص الاقينى مش هعرف اهمل زيهم طب اودى حمزة فين .. اترعب واغمض عنيا واقول نامى لسة شوية !!!
اجى اكبر دماغى احس جوايا بفزاعة ان امومتى كلها متوقفة على نجاحى انى اعلم ابنى الحمام .. اصلى لو ماعرفتش هيبقى ايه لزمتى ومين غيرى هيعلمه.. مأسااااه