تانى مرة أتفرج على الفيلم ده ، وفى الحقيقة عجبنى جدا بنفس الدرجة ولكن من وجهة نظر أخرى..
فى المرة الاولى سيطرت عليا المشاعر العاطفية واللى خلتنى أبكى فى أوله.. شاب فقير ضخم أسود قدراته الزهنية بسيطة لحد انه بيتوصم بالغباء لكنه عاوز يبقى أحسن بيبعد عن أولاد بيئته اللى هيمشوه فى نفس طريق أمه اللى وصله للوضع ده..
بيروح مدرسة بيدخل فيها بقدراته الرياضية لحد ما بتشوفه أم لطفل معاه فتتبناه.. لحد هنا حالة انسانية بحتة بتحرك مشاعرك وبتتفاعل معاها جدا لدرجة انك بتفرح بنجاحه
كان ده وجهة نظرى فيه واللى كنت بسأل نفسى فيها ليه مابيحصلش ده فى مصر مع اننادينا بيقولنا نعمل ده
المرة دى لفت نظرى التعليم نفسه .. الولد ده الدولة اتبنته بسبب ان امه سكيره .. الدولة بتعهد بيه لاسر دخلته مدارس .. لما جه يدخل ثانوى المدرسة بتاخده باختبارات لو علاماته ضعيفة مابتقبلوش .. بس المستوى الرياضى ممكن يعديه
لو تفوق الجامعات هى اللى بتتهافت عليه علشان يمثل فريقها الرياضة بغض النظر عن المستوى العلمى اللى لازم يبقى اقله بس ناجح
ليه مابيحصلش ده عندنا ونتطلع مواهب رياضية صح وناس ناجحة بجد ليه جامعاتنا بتقبل بالتنسيق اللى بيبقى على اساس مجاميع جاية بالغش الجماعى ، علشان تطلع طالب جايب مجموع مش من حقه وطالب راح حقه فى الهوجة دى وطالب اتعلم ان الفهلوة هى الوسيلة اللى يتقدم فيها وان التعليم مالوش لازمة المهم انك تبقى حرك وتعرف تغش.. ليه بنطلع أجيال عاملة كدة!.. المفروض ننتظر منهم ايه.. المفروض بيهم يبقى المستقبل عامل ازاى ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق