عنهم3.....

يحكى انه فى عصر المماليك ..كان يوجد ملك اسمه الملك الناصر صلاح الدينى التانى ابن العزيز محمد ابن الملك الظاهر غازى..

كان هذا الملك ملكا على حلب او صاحب حلب زى ما بيذكر فى كتب التاريخ..

تولى الملك وعنده سبع سنوات بسبب سياسة التوريث الفاشلة واللى كل هدفها تخليد ملك لا يدوم!! ماعلينا نرجع للملك الناصر..

كبر الملك ده على حب اللهو تاركا امور الحكم والكلام الفارغ ده لوزرائه!!!

لما اجتاح المغول حلب سنة 657 هجرية تركها الملك وهرب لدمشق!!

ويحكى انه لما ذهب الاديب الاندلسى موسى العنسى الى دمشق وكان فيها هذا الناصر فذهب ليعزيه لان المغول امعنوا فى القتل وتعذيب اهل حلب ..

فأضرب الملك عن سماع حديثه واخذ ينثر فى ابيات يرثى فيها مملوك كان يحبه وقد مات فى تلك الكارثة!!

فقال:

والله لا ابكى لملك مضى        ولا لحال ظاعن او مقيم

وانما ابكى وقد حق لى        لفقد ماكنت به من نعيم

ثم بعدها نراه هائما على وجهه حتى لجأ الى هولاكو ملك المغول ...ومعه اخوه وبعض امراء البيت الايوبى

 وبصراحة الراجل عمل اللى عليه ورحب بيهم بل واحسن اليهم كمان...

 بس يافرحة ماتمت خدها الغراب وطار!!

وصل هولاكو وقتها اخبار معركة عين جالوت..اللى هزم فيها جيش قطز بقيادة بيبرس المغول هزيمة ساحقة..

اووووووووم ايه ..فى ثانية امر هولاكو بقتل كل العالم  اللى عنده دى واولهم بطلنا الهمام..الملك الناصر!!