من صغرى انا واختى اتربينا على اننا نحافظ على الحاجة الجديدة مانبهدلهاش .. لو شنطة جديدة او فستان جديد نخليهم للمناسبات ونلعب بالقديم لو جزمة جديدة نخرج فيها فى المشاوير الرسمية ونلعب بالقديم طالما حالته كويس طبعا وكأسرة متوسطة كان ده مناسب لأن الجديد كان بيجى فى العيدين وعلى الدراسة فكان عندنا جديد ديما .. طريقة مصرية صميمة متبعة فى معظم البيوت للتوفير .. بس لما كبرت حسيت ان الطريقة دى غلط .. اصلها علمتنا نأجل السعادة لحد ماتيجى مناسبة .. أجل فرحتى بالحاجة لحد مايجى وقت مناسب .. طب فرضا ان الفستان ضاق او موضته راحت هنعمل ايه؟!
من فترة صاحبتى جت تطلع شنطة كانت عيناها لمناسبة وماخرجتش بيها الا مرة لقت جلدها داب لوحدة من التخزين ! مش لو كانت خرجت بيها فى اي مكان كان زمانها فرحت بيها!
من فترة برده جيت البس جزمة جديدة وعيناها لخروجة لقتها لسة جلدها جامد ووجعتنى فى خروجتى وكرهت الخروجة والجزمة الجديدة ونفسى يومها !
انا مش هأجل فرحتى للوقت المناسب تانى .. ماحدش عارف هيبقى مناسب وقتها ولا هعرف افرح وقتها ولا لأ .. ماحدش عارف هكون انا شخصيا وقتها موجودة علشان افرح ولا لأ
الخميس، 21 سبتمبر 2017
مع نفسى 46
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق