مع التقدم فى العمر, وفى كل مرحلة نمر بها تختلف وجهة نظرنا للاشياء..
وكأننا نقف على ارضية اخرى لنشاهد من فوقها نفس الحدث من زاوية مختلفة.. فمن الممكن ان ينقلب الممل لشيق, او المبكى لمضحك او المهم لامر تافه وهكذا..
بدأت من فترة فى قراءة كتاب الف ليلة وليلة, وكعادتى ان انظر لرفيوهات الكتاب قبل البدء فيه, لفت نظرى احدهم وهو يصف مدى التفاهة والاستخفاف بالعقول ويندم على وقته القيم الذى اضاعه..
طبعا هذا رأيه وله الحق فيه ومن الممكن ان ننظر لحكايا الكتاب فى سننا هذا من هذا المنطلق ولكنى اتذكر مدى الانبهار الذى كنت اعيشه لدى متابعتى لهذا العمل فى الصغر.. اعتقد ليس فقط لانى كنت طفلة وانظر من منظور طفولى لانى اتذكر حرص الكبار ايضا على متابعته..
اعتقد ان الفترة الزمنية البسيطة والتكنولوجيا وقتها كانت تفرض ايضا وجهة نظر بسيطة تنبهر بابسط الاشياء..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق