طالب فى المرحلة الثانوية فى احدى مدارس ولاية تكساس.. يدعى تيدى
تيدى ينتمى الى عائلة ثريةمعروفة بتأييدها للحزب الجمهورى الذى طالما حكم تكساس لسنوات طويلة, فجأة قرر الابن تيدى أن يعلن انتماءه للحزب الديموقراطى الذى شعر بالانتصار لانه خطف ابن واحدة من العائلات الامريكية مفرطة الجمهورية ..
والد تيدى شعر بالخيانة بسبب مافعله ابنه الذى فضحه وسط اصحابه فقرر ان يمتنع عن دفع نفقات الجامعة التى كان سينتقل لها ابنه العام المقبل..
فجأة تحول الامر من خلاف عائلى خلف الابواب المغلقة الى قضية رأى عام .. هلى من حق الابن ان يخرج على الانتماء السياسى للعائلة فى مجتمع محافظ مثل تكساس ..
بدأ الامر عندما استضافت اشهر محطة اذاعية الاب وابنه فى مواجهةة سياسية على الهوا ليتحدث الابن عن حقه ويتحدث الاب عن صدمته فى الابن الذى خان مبادئ العائلة وان قرار الامتناع عن صرف نفقات التعليم هو ابسط رد..
انهالت المكالمات على البرنامج تؤيد الابن وتهاجم الاب النتن..
القى الابن بمفاجأة من العيار الثقيل عندما قال انه لايريد من ابيه نفقات تعليمه وقام وهو بطل المصارعة فى مدرسته بتأسيس موقع على شبكة الانترنت يحكى فيه قصته ويروج لمبادئه المناهضة للحزب الجمهورى ويطلب من الذين يقتنعون بقضيته ان يساعدوه على دفع نفقات تعليمه من خلال التبرع له بمبالغ مالية يحصلون مقابلها على اعلانات فى الموقع..
فى خلال ايام معدودة تمكن تيدى من جمع اربعة الاف دولار من مناصريه الذين كان على رأسهم جدته أم والده..
المثير فى الامر ان تيدى لا يزال يقيم فى منزل والده الذى لم يصعد الامر واكتفى بعقوبات اقتصادية على نفقات التعليم لا على "المم" والنوم ..
فى برنامج "انسايد إيديشن" ظهر الاب والابن وهما يجتمعان فى مطبخ منزل العائلة فى مماحكة سياسية يتحدى فيها الابن اباه من انه سيتكمن من اقناعه بتغيير انتمائه السياسى , بينما يؤكد الاب انها نزوة وستنتهى.. فيما تحاول الاخت الصغرى ان تقنع اخاها بأن يعيش عيشه اهله الجمهوريين,
انتهى التقرير بلقطة للاب والابن يتصارعان سويا وهما يؤكدان للبرنامج انهما برغم خلافاتهما السياسية لا زالا أعز صديقين وان السياسة لن تتمكن من تدمير محبتهما !
أبسلوتلى احنا عندنا أزمة