هذا الجزء من ال عن...(عنهم) هيتناول قصصهم..وهم هيكونوا شخصيات قابلتهم فى الحقيقة او فى الروايات او فى الكتب حكم قصة تخصهم او تخص غيرهم..
قصة لفتت نظرى وقررت اسجلها ...وياريت تبقوا تقولولى اى لفت نظركم فيها..اذا ده حصل يعنى....
1_
هو طفل يبلغ من العمر 6 سنوات تقريبا لم تكن له هوايات فى هذا العالم سوى الوقوف امام فاترينات محلات الهدوم الرجالى..مش علشان يتفرج على الهدوم نفسها ..وان كان اكتر ما يلفت نظره فيها هى البدل ..وانما علشان يتفرج على الموديل اللى لابس البدلة!!
كان دايما بيختارهم لابسين بدل..لانها بتدى احترام اكتر وبيبقوا شبه الحد اللى بيدور عليه
كانت بقى متعته انه ينزل مع مامته وهى نازلة السوق ويحب يقف ويقارن بين الموديلات دى مين شكله احلى وياترى يكون اشقر ولا اسمر...ده شكله قاسى وده شكله طيب...كانت متعة مابيبوظهاش الا ان امه مابترضاش تطول امام المحلات دى وبتحب اكتر محلات الاطفال...
دور كتيرولكن مالقاش اللى بيدور عليه واهى جت الفرصة اللى بيتمناها...والدته اتأخرت النهاردة عن معاد الانصراف من المدرسة والبواب مشغول مع اهالى زمايله بيكلمهم باحترام وبيطمنهم على ولادهم..قرر انه ينتهز الفرصة ويروح يدور على ضالته..
مشى لحد ما قابل اول محل رجالى وفضل يبص بتركيز لكل الموديلات المعروضةويقارن لحد ما لقى اللى بيدور عليه..دخل المحل بخجل وسأل البياع عن سعر الموديل ده..الراجل ابتسم واستغرب وقاله طيب فين باباك يا جميل علشان يقيس البدلة..
رد عليه الطفل بابا مات وانا مش عاوزالبدلة بس ..انا عاوز الراجل اللى لابس البدلة والبدلة علشان يبقى (بابا)...... انا بس عاوز اعرف سعره من حضرتك علشان اقنع ماما تيجى تشتريه
بصله الرجل باستغراب وعطف وقاله يا حبيبى بس ده ماينفعش اب انت محتاج واحد زينا بيتكلم وبياكل وبيمشى ..انسان يعنى
خرج الطفل حزين من المحل بعد مافقد امله فى انه يبقى عنده اب يحترمه البواب ويقف معاه كتير لما يجى ياخده اخر اليوم..اب يتباهى بيه وسط اصحابه اللى كلهم عندهم ابهات وهو لا..هو بس اللى عنده صورة لابوه متعلقة على الحيطة فى الصالون..اب مات فى الحرب زى ماقالتله امه..صورة مابتعملوش اى حاجةمن اللى نفسه فيها
مشى الطفل حزين وهو باصص فى الارض لحد ماخبط فى رجل واحد ماشى ..بصله وقاله معلش يا حبيبى..وكانه نجده نزلت من السما..بس هو ده..
راجل وفى ايده جرناله ومش معاه ست ولا طفل جميل جدا ..هو ده
مشى الراجل ومشى الطفل وراه ..دخل الراجل كافيه والطفل فضل وراه يبصله من برا لحد ما الراجل اخد باله منه وبصله بدهشة وندهله يدخل ...
قاله انت جيت هنا ازاى مش انت اللىخبطت فيك؟!
قاله اه اصلى مشيت وراك..
طب عاوز ايه اجيبلك اكل ولا فلوس؟
قاله لا مش عاوز ..قاله انت صغير اوى انت مش عارف ترجع بيتكم ولا ايه
هزالولد راسه ..قرا الراجل اسمه المدرسة على قميص الولد وقاله تعالى انا هوصلك.. فى الطريق سأله الطفل..
هو انت عندك ست وطفل؟
ضحك الرجل وقاله قصدك زوجة يعنى لا ياسيدى ماعنديش انا مش متجوز..
ابتسم الطفل ببراءة وقاله طيب مش عاوز ست وطفل؟اندهش الرجل وسأله عن سبب سؤاله ده
حكى له الطفل القصةمن اولها فلمعت عيناالرجل بالتأثر ..وسكت شوية وبعدين قاله ندور على مامتك الاول اللى قلقانه عليك دلوقتى وبعدين نشوف الموضوع ده
فرح الطفل واعتبر دى موافقة ومشى معاه لحد ما وصلوا المدرسة
واول ما شافته امه فضلت تحضن فيه وتحمد ربنا ولما هديت اخدت بالها من الرجل اللى معاه ..شكرته انه رجلعها ابنها قبل مايستأذنها انه يمشى ..
نداله الطفل وقاله رايح فين انت وعدتى تفضل..
قاله روح دلوقتى وانا هبقى ازوكم فىالبيت ..وانصرف
سألته امه عن قصد الراجل ايه فقالها عن الاتفاق..
احتضنت ابنها فى حزن وقالته طالما قالك جاى فهيجى..
ونزلت كلمة النهاية على ظهر الطفل الحالم وامه الحزينة
دى كانت قصة فيلم تناولتها السينماالروسية من اكتر من25 سنة ونزلهاالاستاذ عبد الوهاب مطاوع فى كتابه(افتح قلبك)
هناك 25 تعليقًا:
للاطفال شجونهم يانور
وفللاطفال براءة ي الطلب
وهنا يجب دور هذه الآم الطيبة ان تعلم ابنها
ان كثرون ولدوا بلاأب
وان سيدنا محمد ولد ولم يري ابوه
ولم يري امه
وتقل له قول الحمد لله امك موجودة
فينتشي الطفل من تشبيهة بالعظماء
وتكون خطوة ليتأقلم مع الدنيا
برغم حزنها الا انها ادتني امل
ان في يوم من الايام بنتي هتدور عليا
ويمكن ترجع ليا او حتى تعرف ان ليها اب
تحياتي
مع اني قارية قصة شبيهة بيها بس خلتني ادمع ...
حزينة اوي ...
الحمد لله على كل شيء
بجد هى اكثر من رائعه لدرجه تدمع عين المرء
وخاصه أنى عشت تقريبا ابحث عن هذا الا واعترف ان هذا الطفل كان اذكى منى
فعلا رائعه نسلمى ريماس على هذه القصه الرائعه
قصه حزينه ومؤثره تدمع العين
تحياتى لكى حبيبتى
صباح الغاردينيا نور
لأول مرة أقف عاجزة عن التعليق من أين أبدأ من الطفل ونظراته للمحلات وبحثه عن جسد رجل يجسد والده ام من خروجة مكسور الحلم ليصطدم برجل حقيقي يتتبع خطاه بحثاً عن أب يالله كم وجعتني وربي أبكتني لازلت أبحث عن ظل والدي ولازالت بداخلي طفلة تحلم انه سيعود يوماً رغم أنها تعلم أنه لن يعود "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
مساء الورد ريماس
قصة رائعة جداً بكل فصولها الإنسانية
التي غمرتها براءة طفولة لم يعترف
بالحرمان ولا بالموت الذي سرق منه
شخص مهم في حياته فبحث برغم الألم
عن بديل حتى لو كان جماد ...
قصة رائعة لأول مرة اقرأها
تحياتي وإحترامي
سواح في ملك اللــــــــــــــــــه-
ماهى دى مشكلتهم انهم مش مسلمين
eng_semsem
اتطمن جدا ده شئ لابد هيحصل لازم هترجعلك بطريقة او اخرى
قطرة وفا
فعلا الحمد لله
وائل ابراهيم
مبسوطة انها عجبتك
نورتنى
هبة فاروق
معلش زعلتكم معايا
ريـــمـــاس
معلش حبيبتى قلبت المواجع انتى عارفه انها واحدة بقى
ريبال بيهس
انا كمان عجبنى روح الاصرار دى جدا وعدم استسلامه لواقع حتى وهو بالسن دى
قصة رائعة
شكرا ليكي :)
أنا بحب أسجل إعجابي بمدونتك الراقية
تقبلي مروري وتحياتي ):
احزنتيني اوي يا ريمو
:((
عارفة احساس فقدان حد في حياتك وانك عايزة تمليه بعقل الطفولي اوي بمجرد بدلة في فاترينه وهو احتياج لمساعر ودفء وكلمة واحتواء وحاجات كتي اوي اوي
وحشاني جدا
ريمو الايفنت اهو بقي
http://www.facebook.com/events/461090463925417/
FAW
:)
تسلم يادرش
ديدي
تسلمى يا ديدى ومنورانى ديما
نهر الحب
انتى اكتر حبيبتى
رايحة اشوفه اهو
عاااااااااااااااااا
طب احلها ازاى ياسهاد دى هتخلينى اعيط
المشكلة عندى تكمن فى مشكلتين
اقنع ماما...
والرجوووووووووووع باليل لوحدى :(
لن اتنازل يا ريمو الايفنت معمول عشانك اصلا ومش حترجعي بالليل شوفي مامي عايزة ترجعك امتي وانا حتصرف
وبعدين قافلة موبايلك ليه لازم اكلمك
طبعا القصة كلها ملفته لنظر
لكن ومن وجهة نظر تانى ممكن نقول ان الام مثلا ممكن وفى احيان كثيره تكون هى الام والاب معا والعكس
وكذلك هناك اطفال لهم اباء وامهات لكن هم لم يشعرو بوجودهم مطلقا
تحياتى المستعطره
إرسال تعليق