فى رواية ما كانت البطلة حزينة وكان صديقها يواسيها, فقالت له
"أحتاج للذهاب الى ساحة الصراخ الان"
وقفت عند العبارة وتخيلتها ساحة فارغة على مساحة شاسعة ليس لها جدران ولاسقف..
ساحة مخصصة للصراخ..
لكل من يشعر بألم ما يعتصر قلبه او غضب ما يجتاح نفسه أو قهر ما سُلط عليه او ظلم ما وقع عليه..
يذهب اليه ليُخرج فيها بصراخه كل شحنته السلبية وغضبه , علّه يرتاح ..
يصرخ فيها ولا يندهش احد منه ولا يلتفت احد له مستنكر صنيعه ..
فاليوم هو وغدا انت..
كلنا هذا الرجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق