قرأت كثيرا لكاتبى المفضل احمد خالد توفيق وعلى لسان صديقى العزيز الدكتور رفعت اسماعيل بطله الأشهر عن جانب النجوم والعوالم الموازية.. تلك التى يكفى فقط أن تجد أحد الابواب المؤدية اليها حتى تنتقل لعالم أخر.. وانت وحظك.. إما أن تنتقل الى الجنة أو لجانب الشياطين وزعيمهم د/لوسفير.. حسب مكان تواجدك حاليا..
من فترة زار صديقى ستى ستارز.. وحكى لى عما رأه هناك من مستويات معيشة عالية .. واسعار لماركات ملابس او ساعات او اجهزة كهربية والكترونية خيالية.. حتى انه أكد لى أنه رأى شاشة تليفزيون بمائة وخمسون ألف جنيها .. ولاحظ انى كتبتها بالاحرف وليس بالارقام حتى لاتختلط الامور والاصفار عليكم وتظنون لا قدر الله انى اخطأت بصفر منهم!
عندما انهى صديقى جولته بالمول وخرج منه وجد بشر لهم نفس الصفات التشريحية للبشر المتواجدين داخل المبنى المحاط بالحراس.. وجدهم يتسولون وتعلوا وجوههم الهموم..
فى أول الامر عندما حكى ليه ذلك وسط احباطه الشديد من الوضع تذكرت يوتوبيا ولكنى عندما امعنت النظر أكثر وتخيلت الصورة وجدتها أقرب لذلك العالم الموازى..
السؤال هنا اى جانب منهم هو الجنة واى جانب يوجد لوسفير ؟!
هناك تعليق واحد:
إنهما "كلاهما" جهنم المعلّقة
لكل منهما ناره وجنته
العاقبة بالنهايات يوم لا يكون هناك لبس بين الخير والشر :( اللهم اجعلنا من أصحاب اليمين
معرفش ردي طلع بالشكل دا ليه بس اهو طلع وخلاص
^_^
إرسال تعليق