فجأة لقيت كل اللى أعرفهم ومشاركين فى بادرة 100 يوم سعادة وقفوا .. استغربت ازاى تشجعونى وتوقفوا انتم ؟!
لقيت اغلبهم خايفين من الحسد على سعادتهم! .. خايفين من منطلق دارى على شمعتك تقيد وكدة .. تلقائى انا كمان خفت رغم عدم اقتناعى بس غصب عنى خفت . واللى اخدوا منى الفكرة لقونى وقفت فكسلوا او خافوا هم كمان .. والنتيجة العامة نشر السعادة وقف وفى الغالب نتيجة للخوف!
العجيب بقى انا ماحدش بطل ينشر حالة الاحباط اللى عنده حتى ولو من منطلق اذا بليتم فاستتروا مثلا
ممكن يكون ده طبيعى بس الأكيد انه محبط
شفت امبارح فيلم حلو اسمهthe cobblerالفيلم ده بيحكى عن ايسكافى سابله ابوه حرفته اللى طورها .. كان وحيد ومالوش علاقات ولما مكنته الجديدة باظت واضطر انه يطلع مكنة ابوه يصلح بيها حذاء زبون طقت فى دماغه يجربه لقى نفسه بيتحول لصاحب الحذاء .. ومفارقات كوميدية بقى لحد ما يستلم ميراث ابوه وهو مخزن احذية لناس كتير عظماء!
السؤال بقى .. لو الواحد عنده الامكانية دى هيحب يبقى مين .. انا عن نفسى قعدت اتخيل كدة لقتنى مثلا انا نفسى البس حذاء هتلر واشوفنى الناس بتتصرف معايا ازاى..طب فى الفيلم الملامح بس هى اللى بتتغير ،لو انا غيرت ملامحى بس لهتلر هلى ممكن اغير تاريخه ولا انا اللى هتغير من معاملة الناس ومن الظروف؟!
طب لو لبست حذاء تشارلى شبلن مثلا هل ممكن اعبر زيه كده صامته لحد ما اعمل اسمى فى التاريخ ؟
طب لبست حذاء عبد الناصر مثلا ولا السادات هغير فيهم ايه ولا ايه ولا ايه
طب لو لبست حذاء حد لسه عايش ..
نفترض مثلا السيسى 😂 ياترى هغير ايه فى تصرفاته ولا هى البلد اللى مش فالحة؟!😜
لو لبست حذاء مين ياترى هفضل حياته عن حياتى واسرق لحظات منه مش عارفة اعيشها كنورة .. الصراحة ماعرفتش اجاةب على السؤال ده .. رغم تزمرى من حاجات فى حياتى نفسى تتغير لكن بعد تفكير لقتنى مش هعرف ابقى غيرى وممكن نقول مش عاوزة .. الحمد لله
