الخميس، 7 نوفمبر 2019

مع نفسى 69





معظمنا ان ماكنش كلنا صحينا النهاردة على خبر حزين وهو وفاة الفنان الشاب هيثم احمد زكى.. ماكنش جان وماكنش بطل  ولا حتى له فانز كتيرة .. ماكنش بيتكلم كتير ولا صوره ويومياته مالية السوشيال مديا .. كانت حياته هادية ماتعرفش عنه حاجة لانه ساكت ماتفتكروش اصلا الا اذا شفتله عمل فنى فتفتكره وتلقائى كده تفتكر ابو وامه ..وتترحم عليهم.ده انا حتى اول مرة اعرف ان له خطيبه من كلام المديا عنه وعن ظروف وفاته
واللى كده زى كتير على فكرة ورغم كل ده  حزنى عليه كبير كبير جدا وزى برده ناس كتير مش مسألة وفاة شاب فى سن صغيرة بس لا فكرة الوحدة اللى بتخوف كتير وخلتهم متعاطفين معاه بنى ادم وحدانى مالوش اخوات امه توفت صغير جدا وابو توفى بعد مرض طويل شاركه لحظاته علشان يعيش بعدهم وحده ..فكرة انك تموت فى شقتك والبوليس يفتح الباب علشان حد قلق عليك او ريحه فى المكان قلقت جار دى فكرة مرعبة 
فكرة انك تتعب وتبص حواليك ماتلاقيش اللى ينجدك او يمسك ايدك او يبص فى عينك ويغمضهم بعد ماتروح دى فكرة محزنة جدا جدا
فكرة الموت فجأة دى كمان فكرة مرعبة ..المرض موجع اه بس بيدى جرس لكن الفجأة ده حاجة تحس انها ادتك الم يفوقك كده ويقولك اهو ..ورغم ان كتير بيموتوا فجأة لكن فى كل مرة بتصدم وغير بيتصدم 
جنازة هيثم النهاردة ماكنش فيها اب او ام او ابن او اخ يمشوا وراه والله اعلم كان فيه اى اهل ولا لاء لكن فيها ناس كانوا اصحابه او زمايله او ناس عادية اتاخدت من المفجأة فمشيت وراه وطلعت جنازة هادية زى حياته
الله يرحمه ويجمعه مع احبته فى الجنة ويزقنا حسن الخاتمة   

ليست هناك تعليقات: